أعرب السفير الايراني محمد فتحعلي عن "افتخار ايران بكل ما قدمته من عشرات الآلاف من الشهداء والمعوقين"، معتبراً أن "ما تحملته من أثمان أخرى إنما جاء لوقوفها بصلابة الى جانب المقاومة دفاعا عن القضية الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني المحتل ومخططاته المشبوهة والبغيضة".
واوضح فتحعلي خلال احياء السفارة الايرانية في لبنان، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المستشار الثقافي الإيراني الشيخ إبراهيم الأنصاري وعدد من موظفي السفارة والمدنيين، جراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقري السفارة والمستشارية الإيرانيتين في بئر حسن العام الماضي، وذلك بإحتفال تكريمي لعوائل الشهداء، أنه "بالرغم من كل المؤامرات المعادية التي اتخذها هذا الكيان البغيض والغدة السرطانية في عالمنا المعاصر، والممارسات التي صدرت عنه عن طريق الحرب والاغتيالات والتفجيرات ودعم اعداء الثورة، وما شنه من حرب اعلامية ضدنا، فإن ايران والاحرار المدافعين عن المقاومة، لم يهنوا ولم يتراجعوا قيد انملة عن السير في هذا الطريق المقدس والعادل، وسيواصلون مسيرتهم بعزيمة اكبر"، مؤكداً ان "الارهاب ورعاته الدوليين لن ينال من عزيمة ايران وقيادتها الحكيمة، في دعم الشعوب المظلومة في العالم ووقوفها الدائم الى جانب مقاومة الشعبين اللبناني والفلسطيني، كما لن ينال من مواقفها الثابتة تجاه المقاومة ومواجهة المؤامرة الصهيونية، التي تستهدف سوريا في موقعها الاستراتيجي الداعم للمقاومة".
وأشار فتحعلي الى أن "ايران تؤمن بأن الوحدة سر الإنتصار وأن لا سبيل لعزة أمتنا وكرامتها إلا بوحدتها في مواجهة أعدائها"، شاكراً "عوائل الشهداء لحضورهم".